الخديوي عباس حلمي الثاني – قصة صورة

الصورة تعود لعام ١٩٠٥ لعبور خديوى مصر المعظم بباب الحديد أما الخديوى المقصود فهو عباس حلمي الثانى آخر من حمل لقب خديوى والذى حكم مصر بين عامى ١٨٩٢ و ١٩١٤ عباس حلمى الثانى هو إبن الخديوى محمد توفيق بن الخديوى اسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا فى مايو ١٩١٤ غادر الخديوى عباس حلمى الثانى الأسكندرية لآخر مرة متوجها إلى إلإسطنبول عبر رسوه فى مدينة الضولمان بجنوب تركيا على متن يخت المحروسة

(وهو اليخت الذى أقل جده الخديوى إسماعيل إلى منفاه عام ١٨٧٩ وأقل ابن عمه الملك فاروق إلى منفاه عام ١٩٥٢)كان من المخطط أن يعود الخديوى عباس حلمى الثانى إلى مصر بعد عدة أشهر إلا أنه تعرض لمحاولة اغتيال على يد أحد المصريين على باب قصر طوب كابى مقر حكم السلطان العثمانى وهو ما يعرف بالباب العالى .. استغرق علاج الخديوى عباس حلمى الثانى عدة أشهر اشتعلت أثنائها نيران الحرب العالمية الأولى .. فأعلن خديوى مصر وقوفه فى صف السلطان العثمانى فى حربه ضد بريطانيا .. فما كان من ناظر الخارجية البريطانى إلا أن أصدر قرار بعزله فى ١٩ ديسمبر ١٩١٤ وخلفه عمه السلطان حسين كامل بن الخديوى إسماعيل واصبحت مصر سلطنة بدلا من خديوية ..كانت عودة عباس حلمى الثانى هى الحلم الذى ظل يداعب المصريين أثناء صراعهم لجلاء الإنجليز عن مصر ..

وفى قرى المحروسة ترجم الأطفال ذلك فى أغانيهم التى كانت تحلم بعودة عباس .. فكانوا يغنون :”الله حى .. عباس جى .. ضرب البمبة (فى جزء من أجزاء جسم العمدة) .. وهو جى”حاول عباس حلمى الثانى استعادة عرشه مرة أخرى إلا أن ذلك لم يحدث .. وتصالح مع الحكومة المصرية على الكف عن المطالبة بالرجوع إلى العرش مقابل ٣٠ ألف جنيه مصرى .. عاش الخديوى عباس حلمى الثانى فى منفاه فى سويسرا حتى توفى بعد ٣٠ عاما بالتمام والكمال فى ١٩ ديسمبر ١٩٤٤ .. وعاد جثمانه إلى مصر بعد عدة أشهر بعد إنتهاء معارك الحرب العالمية الثانية ودفن إلى جوار أبيه الخديوى توفيق فى قبة أفندينا بمنطقة العفيفى بالقاهرة (وهى القبة الموجودة الآن على طريق الأوتوستوراد فى منطقة منشية ناصر) ..

READ  أغرب سلاح سري في التاريخ

The photo dates back to 1905 of the crossing of Khadawi Egypt with the iron door Abbas Helmy is the last one to hold the title of Khadawi, who ruled Egypt between 1892 and 1914Abbas Helmy second is the son of Khadawi Muhammad Tawfiq bin Khadawi Ismail bin Ibrahim Pasha bin Mohammed Ali PashaIn May 1914, Alkhdawi Abbas Helmy II left Alexandria for the last time, heading to Istanbul via anchor in the city of Dulman, southern Turkey, on the yacht of the guarded (the yacht that brought his grandfather to his exile in 1879 and The least cousin King Farouk to exile in 1952)It was planned that Khadawi Abbas Helmy II would return to Egypt after several months, but he was assassinated by an Egyptian at the door of the Palace of Bricks Capi, the headquarters of the Ottoman Sultan, which is known as the high door..The treatment of Khadawi Abbas Helmy II took several months during which the first world war caught fire.. Khadwei Egypt announced that he stood in the side of the Ottoman Sultan in his war against Britain.. It was only a British Foreign Minister to decide to isolate him. On December 19, 1914, behind him his uncle, Sultan Hussein Kamel bin Alkhdawi Ismail, and Egypt became a Sultanate instead of Khadawiya..Abbas Helmy’s second return was the dream that kept caressing the Egyptians during their conflict of the English majesty over Egypt.. In the guards villages, children translated this in their songs that dreamed of Abbas’s return.. They were singing:′′ God is alive.. Abbas J.. hit the bulb (in part of the mayor’s body).. and he’s G ′′Abbas Helmy second attempted to restore his throne again, but that did not happen.. He reconciled with the Egyptian government to stop demanding return to the throne for 30 Egyptian pounds..Alkhadawi Abbas Helmy II lived in exile in Switzerland until he died after 30 years completely and perfect on December 19, 1944.. His body returned to Egypt after several months after the end of the battles of World War II and was buried next to his father Alkhadawi Tawfiq in the dome of Afandina in Cairo (the dome is now on the Autostorroad Road in the Mansheya Nasser area)..

READ  من هي المرأة التي زغردت عندما أستشهد شيخ الشهداء عمر المختار ؟
Wonders around the world

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يسمح بنسخ محتوانا إلا بتصريح كتابي . شكراً